وتهدف الجمعية، التي تنشط في مجال الهجرة شمال المغرب، من خلال هذه الحملة، إلى مناهضة التقليل من شأن المهاجرين القاطنين في المغرب أو استعمال مصطلحات غير محترمة، التي يطلقها بعض المغاربة على المهاجر أسود اللون أو يشيرون بها إلى المهاجرين
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية فإن الجمعية اعتبرت في بيان لها "أن العنصرية لا تنبع من نوع البشرة، العرق، الدين أو الجنس، بل من العقل البشري".
وأكدت أن "الحل في مواجهة التمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي أن يمر عبر القضاء على المفاهيم الزائفة المتعلقة بتفوق جنس بشري على آخر، إضافة إلى تعزيز دور المهاجرين وخلق فضاءات للتمازج الثقافي والتثاقف الحضاري والتقرب للمهاجرين القاطنين في المغرب".
ويقصد بالتمييز العنصري، حسب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفصيل يقوم علي أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها.