حكمت محكمة بأمستردام على الزوجان هانس (55 عام) و سوزان.هـ (56 عام) ، بالسجن لمدة عشر سنوات، لتسميم والدة هانز من أجل الميراث.
قررت محكمة أمستردام ذلك اليوم.
كان هانس وسوزان يرغبان في امتلاك بعض المباني باهظة الثمن بأمستردام سريعا، و التي كانت الأم قد ورثتها بعد وفاة زوجها.
وقد نفى هانس وسوزانا دائمًا أي تورط بالجريمة ، لكن المحكمة لا تعتقد ذلك.
كانت المرأة وحدها بجوار الضحية التي عثر بدمها على أثار الأوكسيكودون ، وهو مسكن ألام ثقيل.
وأعطيت الكمية المميتة من الأوكسيكودون للضحية في وقت كان فيه المشتبه به ايضا في منزلها.
وانتظر المشتبه بهما أن تفارق الضحية الحياة من ثم قاما باستدعاء خدمات الطواريء.
ومع ذلك ، حكمت المحكمة أنه لا يمكن التأكد من وجود خطة سابقة لقتل الضحية.
هذا هو السبب في أن الزوجين قد أدينوا بتهمة القتل القصد ، وليس القتل العمد.
وقد طالبت النيابة العامة بالسجن 16 عاما لكليهما.
المباني بأمستردام:
توفيت الأم ريتاج ايسلار في يونيو 2016 ، عن عمر يناهز 80 عام.
في عام 2000 كان زوجها إدوارد قد توفي و ترك لها عددًا من المباني في حي أوستربارك في أمستردام ، حيث عاشت ريتاج منذ وفاة زوجها ، وكانت جميع الأملاك باسم ريتجي.
كان سيتم توزيع المباني بشكل عادل بعد وفاتها على أبنائها الثلاثة.
لكن هانس كان مشغولاً منذ وقت طويل ليجعل والدته تغير ارادتها ، بالطبع لصالحه، وتم له ذلك.
عاشت المرأة المسنة لفترة من الوقت في دار لرعاية المسنين ، لكن هانس أخذها من هناك مرة أخرى.
ومع ذلك ، لم يتم الاعتناء بها على النحو المناسب ، وتم إهمالها بشدة.
تسممت ريتجي في الفترة التي طعن فيها الابنان الآخران بقرار والدتهما بحصر ميراثها بهانس، وطلبا تحديد هل اتخذته بارادة واعية أم تحت الضغط.
